بين السطور

......أجمـــــــــل ابتسامه فى الوجود هى التى تشق طريقها بين الدموع......


















اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك




لا تخضعن لمخلوق على طمع فان ذلك نقص منك في الدين
لن يقدر العبد أن يعطيك خردلة الا باذن الذي سواك من طين
ولا تصاحب غنيا تستعز به وكن عفيفا وعظم حرمة الدين
واسترزق الله مما في خزائنه فان رزقك بين الكاف والنون!!













إِنَّ الْقَلْبَ الْمُعَذَّبَ الْمُعنَّى إذا ما أحب الله وَأَدْرَكَ حِكْمَةَ الله فْي صُرُوفِ الْحَياةِ رأى كل ما على الدنيا أشكالاً متشابهةً من اللهو واللعب !!


فَلا الْحُبُّ حُبُ الدُّنْيا وَلا الشُّوقُ شَوْقُها ...

وَلا الْعَطَاءُ عَطاؤها وَلا الْحِرْمان حِرْمانُها..











إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَفْقَهُ

بِأَنَّ الْحِرْمانَ نُورٌ لا يُشْرِقُ مَعَ بُزُوغِ الْفَجْرِ بَلْ يُشْرِقُ مَعَ صَحَائِفِ الأَعْمَالِ ...











حُبُّ الله شَجَرَةٌ مُثْمِرَةٌ لَنْ تَنْموَ أَبَداً ، إِلا إِذا مَلَكَ الإِنْسانُ بَذْرَةَ الْحُبِّ فِي كَيانِهِ.. حُبٍّ مَا !!

أَقُولُ حُباً مَا، أَيْ: لِشَخْصٍ مَا.. أَوْ لِشَيءٍ مَا.. أَوْ لِقَضِيَّةٍ مَا ..

فَمَنْ تَمَرَّغَ قَلْبُهُ بِمِسْكِ الْحُبِّ وَتَنَسَمَ أَريْجُهُ..

وَمارَسَ تَضْحياتهِ وَعَذاباتهِ وَاعْتَرَكَ بِشَفَافِيَّةِ تَكْويِنِهِ

فَلا بُدَّ أَنْ يَرْكَعَ قَلْبُهُ لِحُبِّ الله، وَيَسْجُدَ مَعَ كُلِّ سَاجِدٍّ لله فِي هذا الْكَوْنِ الْفَسيْحِ الْقَائِمِ على فَلْسَفَةِ الْحُبِّ ..










إِنَّ الْحِرمَانَ حِسْيَّاً كَانَ أَمْ مَعْنَويَّاً فِي هذِهِ الدُّنْيا، لَيَجْعَلُ مِنْ صَاحِبِهِ إِمَّا نَبِيَّاً واعِظاً أَوْ مُجْرِماً سَاخِطاً...



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : حكومة الخوير
10 / 8 /2009







أنا لا أكتبُ حروفـــــاً وكلمات لِـتُــقرأَ !

بل أَصنعُ للحــــياةِ ألوانـــــاً منَ الإيمـــانِ والأمــــلِ ..

... حكومة الخــــوير